أعلن وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، ومعه سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، عن إنشاء أول مكتب لوزارة الاستثمار في الولايات المتحدة.
والذي يقع في موقع استراتيجي في ميامي، ويمثل خطوة كبيرة في تعزيز التعاون عبر الحدود وتسريع الاستثمار بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك خلال مشاركتهما في أعمال اليوم الثاني لقمة الأولوية المنعقدة في ولاية ميامي الأمريكية والتي تنظّمها مبادرة مستقبل الاستثمار السعودية، متناولا ما يواجهه العالم من التحديات المترابطة في النمو الاقتصادي وتغير المناخ والتكنولوجيات الناشئة والتحولات الجيوسياسية.
وتجمع قمة الأولوية في ميامي كبار القادة والمستثمرين وصناع السياسات في العالم لمعالجة التحديات والفرص الملحة التي تشكّل الاقتصاد العالمي، مؤكدة الحاجة الملحة إلى استراتيجيات استثمارية مرنة وهادفة.
وناقشت جلسة تضم سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، والمؤسس المشارك لشركة أندريسن هورويتز بنجامين هورويتز، وعدد من قيادات المؤؤسات الاقتصادية العالمية.
حيث تناولوا استراتيجيات الشركات والحكومات للتخفيف من المخاطر والاستفادة من الفرص الاقتصادية الجديدة في عالم مجزأ بشكل متزايد، فيما ناقش كل من وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ورئيس بلدية ميامي فرانسيس سواريز، ومؤسس ورئيس تنفيذي لشركة سيتاديل كينيث سي جريفين، استراتيجيات الحد من مخاطر الاستثمارات وتحديد القطاعات ذات النمو المرتفع التي ستقود الرخاء في العقود المستقبلية.