قام المركز الوطني للنخيل والتمور بالشراكة العلمية مع جامعة الملك سعود، والرابطة الدولية لمنتجات النخيل الثانوية، بتنظيم المؤتمر والمعرض الدولي للتمور بالمملكة، وذلك في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، بدعم ورعاية من المهندس عبد الرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة.
وشهد المؤتمر في أول ايامه، والذي أقيم بعنوان "منتجات النخيل الثانوية وتطبيقاتها"، حضوراً استثنائياً، حيث تم خلاله تقديم أكثر من 100 مشاركة علمية، وعقد 120 جلسة علمية وحوارية لمتحدثين من مختلف الجهات الحكومية المحلية والدولية.
وقد كان الحضور يتجاوز 1300 من المملكة ودول العالم، استعرضوا أبرز التطورات في مجال صناعات التمور والنخيل وحجم الفرص الحالية والمستقبلية، وناقشوا أبرز التحديات التي تواجه قطاع التمور والنخيل.
وأقيم على هامش فعاليات المؤتمر معرض مصاحب بشعار "عالم التمور" على مساحة بلغت 21 ألف م2 امتدت على مدار 10 أيام، لتعزيز قطاع النخيل والتمور محلياً ودولياً وإبراز الدور المحوري الذي تحظى به مملكتنا في هذا القطاع المهم.
واستقبل المعرض ما يزيد على 93 ألف زائر، كما حظي بزيارات لعدد من أصحاب السمو والمعالي الوزراء ونواب الوزراء والمسؤولين من مختلف الدول، كما حظي بزيارة السفراء من 15 دولة عربية وإسلامية وعالمية.
كما شارك به أكثر من 160 عارضاً محلياً ودولياً، واحتضن أكبر منصة طهي مباشر شارك فيها أكثر من 120 طاهياً من مختلف دول العالم، حيث تم استخدام التمر كمكون أساسي أو جزئي في مكونات الأطباق خلال أيام المعرض.
وجرى ضمن فعاليات المؤتمر توقيع أكثر من 25 اتفاقية ومذكرة تعاون محلية ودولية والإعلان عن استثمارات لإنشاء مصنع للصناعات التحويلية بقيمة 200 مليون ريال ومركز خدمات بقيمة 70 مليون ريال، وتوقيع 21 شركة لبيع التمور ومشتقاتها والصناعات الغذائية مع مجموعة علي بابا كبائعين معتمدين لتصدير التمور لجمهورية الصين الشعبية ودول العالم.
إضافة إلى توقيع اتفاقية بين شركة خلاص التمور للتعبئة والتغليف وشركة بلدنا الألمانية بقيمة 16 مليونا، واتفاقية أخرى بين شركة خلاص التمور للتعبئة والتغليف وشركة جالكسي فود الأمريكية بقيمة 7,5 ملايين ريال.