أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السعودية بالمملكة، على أن تقنيات تحلية مياه البحر تعمل على إزالة ملوحة المياه وما قد يكون معها من مواد مشعة، وأنه لن يكون هناك آثار في المياه المنتجة.
وقالت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السعودية في منشور عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس": "يتابع مركز عمليات الطوارئ النووية بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية الأوضاع الاقليمية على مدار الساعة".
وشددت الهيئة على أن المستويات الإشعاعية في المملكة في مستوياتها الطبيعية. ويعمل المركز على استقراء تداعيات الطوارئ النووية المحتملة على المملكة استباقيًا، و إتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة لحماية الانسان والبيئة من الآثار الإشعاعية.
وأضافت بأن تقنيات تحلية مياه البحر تعمل على إزالة ملوحة المياه وما قد يكون معها من مواد مشعة، ولن يكون هناك آثار في المياه المنتجة، الا أن الإجراءات الاستباقية الوقائية تتم بتكثيف مراقبتها، مشددة بأن بيئة المملكة آمنة من أي عواقب إشعاعية.