دشّن الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، فعاليات منتدى نجران للاستثمار 2025، الذي تنظمه غرفة نجران، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة، وذلك بمركز الأمير مشعل بن عبدالله للمؤتمرات والفعاليات.
حيث تم توقيع (14) اتفاقية تعاون بين غرفة نجران وعدد من الجهات الحكومية والخاصة، لتعزيز البيئة الاستثمارية ودعم نمو الأعمال بالمنطقة.
كما انطلقت أولى الجلسات الحوارية الرئيسية بالمنتدى بمشاركة مساعد وزير التجارة عبدالعزيز الدحيم، الذي أكد في مداخلته أن منطقة نجران تعد اليوم من أبرز المناطق الواعدة استثمارياً، نظير موقعها الاستراتيجي، وتنوع مواردها الطبيعية، وتنامي قطاعاتها التنافسية مثل الزراعة، التعدين، السياحة، والصناعات التحويلية.
وأشار إلى أن عدد السجلات التجارية في منطقة نجرا ن تتجاوز (39) ألف سجل، بينما شهد قطاع الأعمال في المنطقة نموًا تجاوز 50% خلال السنوات الخمس الماضية.
من جانبه أوضح مساعد وزير الصناعة والتخطيط الدكتور عبدالله الأحمري، أن الوزارة وضعت القطاع الصناعي والتعديني ضمن الركائز الأساسية لرؤية السعودية 2030، مشيراً إلى أن نجران تعد من أغنى المناطق بالثروات المعدنية.
وقال: ارتفعت القيمة التقديرية للثروات غير المستغلة من (145) مليار ريال إلى أكثر من (227) مليار ريال، مشددًا على أهمية تطوير الصناعات التحويلية التعدينية لتعظيم القيمة المضافة، وزيادة الصادرات.