أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن إدانتها واستنكارها للهجمات التي تعرضت لها المرافق الحيوية والبنى التحتية في "بورتسودان وكسلا" بالسودان.
والتي تُعد انتهاكًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتهديدًا لأمن المنطقة واستقرارها، مؤكدة رفضها لهذه الانتهاكات، ومشددةً على ضرورة تنفيذ الالتزامات تجاه حماية المدنيين في السودان، المنصوص عليها في إعلان جدة بتاريخ 11 مايو 2023م.
كما دعت إلى وضع حدّ للحرب والعمل على تحقيق تسوية سلمية (سودانية – سودانية) تحفظ سيادة السودان ووحدة أراضيه، باعتبارها المخرج الوحيد لإنهاء الأزمة ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، وتحقيق تطلعاته في الأمن والسلم والاستقرار.