وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، صباح اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الرياض، في أول زيارة رسمية خارجية له خلال ولايته الثانية، وتستمر الزيارة حتى 16 مايو، وتشمل كلًا من دولة قطر ودولة الإمارات.
وتأتي الزيارة بهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، وكان مجلس الوزراء السعودي، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قد أعرب عن ترحيبه بالزيارة.
ووصف الرئيس الأميركي هذه الجولة، التي تشمل أيضاً كلاً من الإمارات وقطر، بأنها زيارة تاريخية، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض قبيل مغادرته إلى الرياض.
وتزامنا مع الزيارة انطلقت في العاصمة الرياض أعمال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي بحضور كبار المسؤولين التنفيذيين وصُنّاع القرار من الجانبين، وبمشاركة نخبة من المستثمرين، وممثلي القطاعيْن الحكومي والخاص.
فيما أعلنت وزارة الإعلام عن إقامة "واحة الإعلام"، بالشراكة الإستراتيجية مع برنامج جودة الحياة، في منطقة "الصالات الرياضية الخضراء" بمدينة الرياض؛ وذلك تزامنًا مع زيارة الرئيس الأمريكي.
أيضا تزامنا مع الزيارة تستضيف المملكة أعمال القمة الخليجية الأمريكية في العاصمة الرياض، كما يتضمن جدول أعمال الزيارة عقد سلسلة من اللقاءات الثنائية مع كبار المسؤولين.
إضافة إلى لقاءات مع قيادات قطاع الأعمال والمستثمرين، والمشاركة في "منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي"، الذي يتناول فرص التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية.
ومن المنتظر أن تشمل أعمال المؤتمر المصاحب للقمة مناقشة محاور رئيسية تتعلق بالطاقة، والذكاء الاصطناعي، والتصنيع المتقدم، والتمويل، والرعاية الصحية.
كما سيقوم الرئيس الأمريكي بزيارة إلى محافظة الدرعية التاريخية، حيث سيطّلع على أبرز معالمها التراثية مثل حي الطريف المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وأيضا وحي غصيبة، ومنطقة سمحان، والبجيري، ووادي حنيفة، في إطار الاطلاع على المشاريع التنموية والسياحية التي تعكس مكونات الهوية الوطنية للمملكة.