قالت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، أنها تعمل على برنامج يومي لصيانة النظام الصوتي لضمان الجودة، إضافة إلى مراقبة الغرف والإشراف والمتابعة من قبل المهندسين والفنيين بعد كل صلاة.
وذلك من أجل التأكد من سلامة اللواقط الحساسة في المكبرية التي تعمل على التقاط أصوات المؤذنين وأئمة المسجد الحرام وفق توازن صوتي تعمل عليه بشكل يومي لضمان الجودة.
وتشغيل ميكروفونات احتياطية تلقائيًا لضمان استمرارية الصوت في حال حدوث أي عطل مع (6) غرف للتحكم المركزي داخل المسجد الحرام وساحاته والتوسعات الجديدة والطرقات المحيطة.
وأفادت الهيئة أن النظام يعمل بشكل متكامل مع أنظمة البث المباشر، لنقل الصلوات والخطب عبر وسائل الإعلام بجودة عالية إلى العالم عبر الإذاعات والتلفزيونات؛ مما يعزز ذيوع رسالة الحرمين الشريفين في تعزيز الوسطية والاعتدال ونشر قيم التسامح والسلام عالميًّا.
وتسعى الهيئة من خلال النظام الصوتي إلى تعزيز التجربة الصوتية بما يهيئ للمصلين والمعتمرين والزائرين خلال موسم حج هذا العام، رحلة إيمانية مليئة بالخشوع والتدبر واستشعار قدسية المكان، إذ يؤدي الزائر دورًا أساسيًّا في دعم التجربة بالتزامه الهدوء وتجنب التشويش على المصلين واحترام قدسية المكان من أجل راحة ضيوف الرحمن.
ويتميز المسجد الحرام بتقنيات صوت متقدمة تضمن جودة عالية لنقل أصوات الأذان والخطب والصلوات، ويعمل النظام الصوتي في المسجد الحرام لتغطية مساحة (650,000 م2) عبر (8,000) سماعة موزعة في التوسعات الثلاث والساحات والطرقات المحيطة.
وذلك بإشراف (120) مهندسًا وفنيًّا يعملون على مدار الساعة لالتقاط الصوت من (100) ميكروفون لتغطية جميع الأصوات المختلفة للأئمة والمؤذنين والخطباء، وذلك عبر (21) نظامًا مستقلًا تتيح إمكانية التحكم في كل جزء من المسجد الحرام على حدة.