أعلن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، عن انضمام محمية الملك عبدالعزيز الملكية إلى القائمة الخضراء، وهو ما يعزز من مكانتها على الصعيدين المحلي والدولي.
من جانبها أعلنت إدارة المحمية بأنه سيتم تنفيذ الإستراتيجية على خططٍ مرحلية في الفترة ما بين (2025 - 2030)؛ وذلك بهدف رفع نسبة الحماية للمناطق الحيوية من 1% إلى 100%، وزيادة مساحة الغطاء النباتي المعاد تأهيلها من 700 هكتار إلى 60 ألف هكتار.
كما تسعى إلى إعادة توطين عدة أنواع من الحيوانات البرية المهددة بالانقراض، بما يسهم في تعزيز التنوع الأحيائي وحماية الأنواع الطبيعية ويعزز من تحقيق مستهدفات رؤية 2030 ومبادرة السعودية الخضراء.
أيضا ستعمل المحمية على إعادة تأهيل وحماية المواقع التراثية، وإنشاء مراكز تاريخية وثقافية تهدف إلى إبراز تاريخ المنطقة الغني وربطه بالطبيعة المحيطة.
إضافةً توفيرها فرصًا اقتصادية للمجتمعات المحلية من خلال برامج التعليم والتدريب والعمل البيئي؛ بهدف المساهمة في توفير 300 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للمجتمع المحلي وزيادة عدد المتطوعين إلى 2000 شخص.
يُذكر أنَّ محمية الملك عبدالعزيز الملكية، هي إحدى المحميات الـ 7 التي أنشئت بموجب الأمر الملكي، وهي حاصلة على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة IUCN، ولها هيئة مستقلة تتولى إدارتها.