شارك السيد أحمد الخطيب، وزير السياحة السعودي، في الجلسة الحوارية الرئيسة ضمن برنامج الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد حاليا في دافوس، وذلك في جلسة حول "أساليب السفر في المستقبل".
حيث أكد خلال المشاركة على أن المملكة تنظر إلى رحلة السائح بشكل متكامل، من نقاط الطيران والهبوط إلى التنقّل والوجهة، ويتم العمل على بناء وجهات جديدة ومطارات حديثة، منها مطار الملك سلمان بسعة أكثر من 120 مليون مسافر، ومشغّل طيران جديد "طيران الرياض".
وأكد الوزير أن النجاحات التي يحققها القطاع السياحي بالمملكة تعود إلى الحوكمة السليمة والتخطيط المتكامل، مشيرًا إلى أن التسهيلات التي قدمتها المملكة بدءًا من إتاحة التأشيرة الإلكترونية وصولًا إلى توفير المطارات في الوجهات السياحية أسهمت في الزيادة الكبيرة في أعداد السياح الدوليين القادمين إلى المملكة.
وقال: إن الحوكمة السليمة هي سرّ نجاحنا، فلدينا مراكز وجهات وهيئات تعمل كل منها ضمن اختصاصها وتنسّق وتتكامل مع بعضها البعض، ونهج تفكيرنا بالمملكة يركّز على الحدّ من الوقت الذي يمضيه السائح في مطاراتنا المستقبلية.
ولفت الوزير إلى النمو المتواصل في أعداد السياح الدوليين القادمين إلى المملكة، قائلا: استقبلنا عددا قياسيا من السياح الدوليين وصل لما يقارب 30 مليون سائح وافد في العام الماضي، ونمضي نحو 70 مليونًا في 2030، مما سيضعنا في المراكز السبع الأولى عالميا.