أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية نجاحها في في إعادة توطين الحمار البري الآسيوي في المملكة، مُسجّلة بذلك عودة هذا النوع الفطري إلى موطنه الطبيعي بعد غياب لأكثر من 100 عام.
ويعد هذا المشاريع البيئية الهامة والذي بدأ في أبريل 2024، من خلال استقبال المحميّة سبعة من الحمر البرية الآسيوية، تم نقلها من محمية الشومري الطبيعية التابعة للجمعية الملكية لحماية الطبيعة في الأردن.
لتُؤسس بذلك أول مجموعة تعيش في البرية داخل المملكة منذ أكثر من 100 عام, وبعد رحلةٍ امتدت لمسافة 935 كيلومترًا، تأقلمت الحمر البرية مع موائلها الجديدة في المحمية.
ووُلد أول مهرٍ داخل المحمية، في حدث يُعد إنجازًا مهمًا في جهود استعادة الحياة الفطرية على مستوى المحمية والمملكة، ويصنف الحمار الآسيوي ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
حيث تبقى أقل من 600 حمار بري في البرية عالميًا مما يجعل إعادة توطينه خطوة نوعية لحمايته وإنجازًا كبيرًا يعكس التزام المملكة بالحفاظ على التنوع الأحيائي.
وكانت المحمية موطنا للحمار البري السوري المنقرض عالمياً، القريب وراثيًا للحمار البري الآسيوي"، حيث أدى دورًا محوريًا كمهندس للنظام البيئي واليوم يحل "الحمار البري الآسيوي" مكانه، مؤديًا دورًا محوريًا في برنامج المحمية لاستعادة البرية، الذي يعد من الأكبر في منطقة الشرق الأوسط.