وقع المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة، اتفاقية تعاون مشتركة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والبرنامج الوطني لتطوير الثروة الحيوانية والسمكية.
وجاء توقيع الاتفاقية خلال افتتاح فعالية "أسبوع الابتكار من أجل الاستدامة" ضمن مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر "كوب 16"، والمقام في المنطقة الخضراء بالرياض.
وتأتي الاتفاقية من أجل تحسين جودة التربة، وتعزيز إنتاج النباتات والمحاصيل المختلفة، وتقييم كفاءة المحفزات الحيوية المستخلصة من الطحالب في زيادة إنتاجية محاصيل الأنظمة الزراعية المائية.
وتهدف الاتفاقية إلى تبادل المعلومات المتعلقة بتركيبة المحفزات الحيوية من مصفوفات الطحالب المختلفة، إلى جانب استكشاف التطبيقات الجديدة التي تعتمد على مستخلصات الطحالب، مثل مبيدات الفطريات الحيوية، ومبيدات الآفات الحيوية للنباتات.
وللاتفاقية أهمية خاصة لاعتمادها على المحفزات الحيوية، وهي منتجات طبيعية تعمل على تعزيز نمو النباتات وقدرتها على الصمود من خلال تحسين نمو الجذور، وزيادة كفاءة استخدام العناصر الغذائية، وتعزيز صحة التربة.
كما تدعم هذه المحفزات الزراعة المستدامة مع تقليل الاعتماد على الأسمدة والمبيدات الحشرية الاصطناعية، مما يؤدي إلى نباتات أكثر صحة، وزيادة إنتاجية المحاصيل، وتعزيز الاستدامة الزراعية عمومًا.