عقد مجلس التنسيق السعودي الماليزي اجتماعه الأول، عشية الأربعاء في ديوان وزارة الخارجية بالعاصمة الرياض، وذلك تجسيدًا للعلاقات التي تجمع حكومة المملكة وماليزيا.
ويأتي انعقاد المجلس من منطلق تعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين في مختلف المجالات بما يعزز مصلحتهما ويلبي تطلعات وطموحات قيادتي البلدين الشقيقين، وتماشيًا مع الأهداف السامية لإنشاء المجلس.
وعبر رئيسا المجلس الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية، ووزير خارجية ماليزيا داتوء سري أوتاما، عن ارتياحهما لما تم التوصل إليه في اجتماعات اللجان، والتي من شأنها تعزيز التعاون بين البلدين في كل المجالات والدفع بعلاقاتهما لآفاق أرحب.
وأكدا أهمية استمرار دعم وتطوير عمل المجلس ولجانه والتنسيق الدائم بين الجانبين للإسهام في تعزيز فاعليته كأداة مؤسسية تؤطر عمل التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات، وأن يتم متابعة تنفيذ التوصيات والمبادرات من قبل رؤساء اللجان المنبثقة عن المجلس في الجانبين بدعم ومساندة الأمانة العامة للمجلس.
وفي ختام أعمال الاجتماع، أعربا عن تطلعهما لعقد الاجتماع الثاني للمجلس في موعد يتفق عليه الجانبان من خلال أمانته العامة، ووقع الجانبان على مذكرتي تفاهم، الأولى بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة أو الرسمية.
والثانية مذكرة تفاهم في مجال التنمية الاجتماعية، وقعها من الجانب السعودي معالي نائب وزير الموارد البشرية الدكتور عبدالله بن ناصر أبو ثنين، فيما وقعها معالي وزير خارجية ماليزيا من الجانب الماليزي.