يستضيف مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض حاليا، أعمال النسخة الـ 34 من معرض البناء السعودي، التي تقام برعاية وزارة البلديات والإسكان، ويشارك فيها أكثر من 600 عارض من 31 دولة.
وتستهدف النسخة تقديم أحدث المنتجات والحلول المبتكرة في مجالات البناء، ويستمر الملتقى حتى الـ 7 من نوفمبر الجاري، ويهدف إلى المساهمة في دفع المملكة نحو مستقبل واعد، وبناء اقتصاد يتميز بالتنوع والاستدامة وفق أفضل التجارب والممارسات العالمية.
كما يسعى المعرض في إحداث نقلة نوعية لرفع الكفاءة التشغيلية في مجال البناء، وذلك من خلال استعراض ومشاركة أحدث ممارسات وتقنيات البناء والتشييد لتحقيق نمو حيوي بما يتماشى مع الركائز الإستراتيجية لوزارة البلديات والإسكان وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
يذكر أن النسخة الأولى من معرض البناء السعودي انطلقت منذ عام 1981، وكان المعرض يقام كل سنتين، ومع تطور الحركة العمرانية، وزيادة الطلب على مواد وتقنيات البناء الحديثة، أصبح يقام سنويًا كحدث يلبي احتياجات سوق البناء المتزايدة، ويقدم أحدث الحلول والابتكارات في هذا المجال.
ويسعى المعرض لتوفير أحدث التطورات واستكشاف إمكانيات تحويل البيئة العمرانية واستدامتها، والاستفادة من التقنيات الذكية لبناء مستقبل مبتكر ومستدام، حيث يضم مشاركة مجموعة واسعة من القطاعات المتخصصة في تقنيات ومواد البناء، التصميمات الداخلية والتشطيبات، تكنولوجيا الحجر، الألمنيوم، الأبواب، الواجهات، الزجاج والنوافذ، المعدات الثقيلة، الإضاءة والتجهيزات، الكهرباء والطاقة البديلة، وتقنيات المياه.
وسيناقش رواد القطاع والرؤساء التنفيذيين في القطاعين العام والخاص خلال المعرض أحدث المشاريع والتقنيات التي تشكل قطاع البناء والبنية التحتية في المملكة مع الدعم الوطني لهذا القطاع، وذلك عبر عدد من الجلسات والأوراق العلمية التي يقدمها نخبة من المختصين محليًا ودوليًا على مدى 3 أيام.