اختتمت هيئة الأدب والنشر والترجمة أعمال ملتقى الترجمة الدولي والذي عقد في الرياض، على مدى يومين حافلين بالجلسات الحوارية وورش العمل التفاعلية، بمشاركة أكثر من 3000 زائر من المتخصصين في مجال الترجمة من مختلف دول العالم.
كما شارك في الملتقى أكثر من 50 خبيرًا محليًّا ودوليا، وذلك في 10 جلسات حوارية وأكثر من 10 ورش عمل، وقدموا خلالها أحدث الأفكار والتقنيات في مجال الترجمة وناقشوا التحديات التي تواجه العاملين في القطاع.
وصاحب الملتقى معرض ضم أكثر من 30 جهة محليّة ودوليّة. ومن أبرز الفعاليات التي استقطبت اهتمام الزوار كانت فعالية حكايا ترجمية، وهي مساحة مميزة شارك فيها 7 من الخبراء قصصهم الملهمة وتجاربهم الشخصية والمهنية والدروس المستفادة.
أيضا شمل الملتقى 5 حلقات نقاش، استعرض من خلالها الباحثون أوراقهم البحثية المدعومة من المرصد العربي للترجمة، حيث سلطت هذه الحلقات الضوء على موضوعات بحثيّة جديدة ومبتكرة تُسهم في تطوير قطاع الترجمة وتعزيز دوره في نقل المعرفة بين الثقافات.
وجرى تنظيم 4 دوائر للترجمة، أتاحت للزوار فرصة تجربة 4 أنواع مختلفة من الترجمة، بما في ذلك توطين ألعاب الفيديو من 4 لغات هي الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، والصينية، مما أتاح لهم فهمًا أعمق لتحديات الترجمة التخصصية وتجربة أجواء العمل الحقيقي.
يذكر أن تنظيم الملتقى يأتي ضمن جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة الرامية إلى تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للترجمة والتواصل الثقافي، وتطوير قطاع الترجمة ليكون رافدًا مهمًا لدعم الاقتصاد المعرفي.