اختتمت عشية الإثنين، أعمال المؤتمر السنوي الدولي الثالث لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، الذي عُقد في مدينة الرياض على مدار اليومين الماضيين.
وقد انتهى المؤتمر لعدد من التوصيات، والتي جاء منها تعزيز التعاون بين الجهات العلمية والأكاديمية المتخصصة في حوسبة اللغة العربية حول العالم لتطوير الممارسات في هذا المجال.
وأوصى المؤتمر أيضا بأهمية البحث والتطوير المستمر في الحوسبة اللغوية لمواكبة التطورات اللغوية والتقنية، والتركيز على بناء مصادر بيانات مفتوحة تسهم في إثراء المحتوى اللغوي العربي ومشاركته.
كما أوصى بضرورة تطوير أدوات ومنهجيات مبتكرة لتعليم اللغة العربية بوصفها لغة أجنبية أو ثانية، ودعم مؤشر “بَلْسَم” لقياس نضج النماذج اللغوية، مع حث المجتمع العلمي على المساهمة في تحسين هذه النماذج.
وشملت التوصيات ضرورة مواجهة التحديات المرتبطة بإثراء البيانات اللغوية، بما في ذلك المحتوى العربي النصي والصوتي وقضايا شفافية البيانات.