يزور حاليا المملكة السعودية وفد من الأزهر الشريف برئاسة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وذلك لحضور اجتماعات اللجنة التنسيقية بين وزارة الشؤون الإسلامية السعودية ومشيخة الأزهر، وشهدت الزيارة عقد عدد من اللقاءات رفيعة المستوى.
حيث التقى وكيل الأزهر الشري والوفد المرافق، بوزير الشؤون الإسلامية السعودية الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في جدة، وخلال اللقاء تم مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وما يتعلق بالتنسيق في المجالات الإسلامية وسبل التعاون في نشر الوسطية والاعتدال وتبادل الخبرات في هذا المجال.
وزار وكيل الأزهر والوفد المرافق له، مسجد قباء وقام بالصلاة فيه عملا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم تجول بالمسجد الذي يعتبر أول مسجد بُني في الإسلام، وأول مسجد بُني في المدينة النبوية.
واطلع على مرافق المسجد وعلى الخدمات المقدمة للزوار والمصلين ، مشيدا بما توليه حكومة المملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، من عنايه واهتمام ببيوت الله ولاسيما المساجد التي تجسد التاريخ الإسلامي ويقصدها الزوار لمكانتها التاريخية وقدسيتها، كي يؤدي المصلين عباداتهم بكل طمأنينة وروحاني
كما زار وكيل الأزهر والوفد المرافق، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، واطَّلع على أحدث الإصدارات والإنتاجات والتقنيات المستخدمة في طباعة المصحف الشريف، ومنظومة الخدمات التي يقدمها في طباعة وإصدار المصاحف بمختلف الأحجام وترجمات كلمات القرآن الكريم لأكثر من 79 لغة عالمية.
وأثنى الدكتور الضويني على المستوى العالي من الكفاءة التي يتمتَّع بها المجمع في العناية بكتاب الله، منوهًا بدعم القيادة الرشيدة - أيدها الله - في العناية والرعاية لهذا الصرح الإسلامي العملاق