ترأس الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، مساء الثلاثاء، في الرياض، حيث اطمأن على صحة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها مؤخرا، متمنيا له الشفاء العاجل.
ثم أطلع مجلس الوزراء على جدول الأعمال، متابعين تطورات الأوضاع ومجرياتها في المنطقة والعالم، والجهود الإقليمية والدولية المبذولة بشأنها، ومؤكدين على الوقوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين، ومطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
فيما عبر المجلس، عن ترحيبه بمخرجات الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة داعش، وعن التطلع إلى مواصلة التنسيق بين الشركاء الدوليين للقضاء على هذا التنظيم والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
كما تطرق المجلس على الاقتصادية العالمية، وتأكيدها على الاستثمار في استدامة النظام التجاري متعدد الأطراف وتعزيزه؛ لدعم النمو الاقتصادي والتنمية البشرية، والحد من المخاطر الاقتصادية.
واعتبر مجلس الوزراء، فوز المملكة باستضافة المؤتمر السنوي للرابطة الدولية للمدعين العامين لعام 2026م؛ تأكيداً على مكانتها الرائدة وحضورها الفاعل عالمياً، ودورها المحوري في تعزيز العدالة وترسيخ مبدأ التواصل القضائي الدولي.