تستضيف المملكة السعودية بمقر منظمة التعاون الإسلامي في جدة، يوم السبت المقبل، مؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد.
وذلك بالتنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "الأنوروا".
ويأتي المؤتمر في إطار تنفيذ قرار الدورة التاسعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي، ومن المرتقب أن يفتتح وزير الخارجية السعودي المؤتمر، بجانب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السيد حسين إبراهيم طه.
وسيشهد المؤتمر انعقاد جلسة رفيعة المستوى حول تحديات الأوضاع الإنسانية في منطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد، بمشاركة عدد من المتحدثين البارزين من بينهم الدكتور عبد الله الربيعة المستشار في الديوان الملكي بالمملكة العربية السعودية، والسيدة جويس موسايا، نائب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق جهود الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة.
ويهدف المؤتمر إلى تحقيق عدد من الأهداف، أهمها زيادة الوعي بأزمة النزوح واللجوء في منطقة الساحل وبحيرة تشاد، وحشد الموارد المالية للاستجابة الإنسانية الفورية لهذه الأزمة وما يطرأ في المستقبل من تحديات في هذا الجزء الهام من القارة الأفريقية.