افتتح مجلس إدارة نيوم جزيرة سندالة، التي تعد الوجهة العالمية للسياحة البحرية الفاخرة المطلة على البحر الأحمر، حيث تعد جزيرة سندالة أولى وجهات نيوم استقبالاً للزوار، ما يشير إلى تسارع الأعمال وتقدم مشاريع نيوم نحو تحقيق رؤيتها العالمية الطموحة.
ويجسد افتتاح سندالة الجهود الدؤوبة والمتسارعة التي بذلتها نيوم خلال سنتين، بمشاركة قوة عاملة وصلت إلى 30 ألف عامل، وبالتعاون مع أربعة شركاء محليين في قطاع المقاولات، وما يصل إلى 60 مقاولاً فرعيًا.
وتقع سندالة في قلب المياه الفيروزية الصافية للبحر الأحمرعلى بُعد خمسة كيلومترات من ساحل نيوم، في الشمال الغربي للمملكة، وتمتد هذه الوجهة السياحية على مساحة 840,000 متر مربع، وتعد بوابة نيوم إلى البحر الأحمر بفضل موقعها المثالي، الذي يوفر وصولاً سهلاً وسلساً لأصحاب اليخوت والسفن من أوروبا، والمملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، ويبعد 17 ساعة إبحار عن أهم الوجهات على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وتضم مجموعة من المطاعم والفنادق والمرافق العالمية والتجارب الفريدة، ومن المتوقع أن توفر سندالة نحو 3500 وظيفة، كما ستستقبل نحو 2400 زائر يومياً بحلول عام 2028، ما يسهم في تعزيز قطاعي الضيافة والسياحة المتناميين في المملكة، ودعم خطط التنويع الاقتصادي توافقاً مع رؤية 2030.
كما تحتضن مياهها 1100 نوعا من الأسماك، منها 45 نوعاً فريداً، بالإضافة إلى أكثر من 300 نوع من الشعاب المرجانية، ما يوفر تجربة فريدة للغوص في أعماق الجزيرة واستكشاف عجائب الطبيعة البحرية. وتماشياً مع التزامها بمبادئ الاستدامة والمحافظة على الطبيعة، سعت نيوم إلى الحفاظ على المكونات الطبيعية والبيئة البحرية للجزيرة في جميع مراحل التطوير.
وتضم سندالة عدداً من المرافق التي تعزز تجاربها السياحية الفاخرة، منها: المرسى المتطوّر، الذي يضم 86 رصيفاً، والذي سيسهم في إطلاق موسمٍ عالمي جديد من الإبحار، بالاستفادة من الموقع الاستراتيجي للجزيرة والمناخ المعتدل على مدار العام.
فيما يشكل نادي سندالة لليخوت بتصاميمه الداخلية المميزة، بتوقيع المصمم العالمي ستيفانو ريشي، أبرز معالم المرسى، حيث يوفر خدمات متطورة للزوار وملاك اليخوت ومديري الطواقم البحرية وأفرادها. وتتوافر في الجزيرة مرافق الإرساء والمراسي البحرية الإضافية لليخوت الضخمة، بالإضافة إلى مجموعةٍ كاملة من خدمات إدارة اليخوت.