صفقة جديدة أبرمتها مجموعة طيران السعودية بتعزيز أسطولها الجوي من الطائرات بعدد 105 طائرة إيرباص و100 طائرة كهربائية، كانت قد أجرت المجموعة مفاوضات الصفقة منتصف يوليو الماضي.
وذلك بعدما قامت المجموعة بزيارة لشركة إيرباص لصناعة الطائرات بمدينة هامبورج الألمانية، في إطار تلك الصفقة المبرمة بين الجانبين في مايو 2024م، والمتضمنة شراء 105 طائرات، في صفقة تعد الأضخم في تاريخ الطيران السعودي.
حيث تتطلع المجموعة إلى توسيع شبكة وجهاتها، وزيادة حركة السفر العابرة بين قارات العالم وربطها بالمملكة، والإسهام في نقل 330 مليون مسافر و150 مليون زيارة و30 مليون معتمر، وتعزيز دورها لإنجاح وتمكين الفعاليات السياحية والترفيهية والمسابقات الرياضية وغيرها من المؤتمرات والفعاليات التي تستضيفها المملكة.
وتتوزع الطائرات ما بين (54) طائرة من طراز "A321neo" لـ "السعودية"، و (51) طائرة لطيران أديل، موّزعة بين (12) طائرة من طراز A320neo ، و(39) طائرة من طراز"A321neo"، ليكون أسطول "السعودية" باكتمال وصول الطائرات، الأحدث على مستوى العالم.
ويعد مصنع "إيرباص" في هامبورغ، أحد أكبر مصانع الطائرات في العالم، ويضم عددًا من مواقع الشركة مثل مركز قطع الغيار ومكاتب التصميم، ومواقع الإنتاج، وخط التجميع النهائي، ومركز التدريب.
وتنعكس هذه الصفقة بشكل مباشر على نمو الاقتصاد الوطني بقيمة تقدر بـ 2.5 مليار ريال سعودي من خلال زيادة المحتوى المحلي وقدرات التصنيع، وتوفير فرص لريادة الأعمال في المملكة.
كما تشكل استراتيجية شاملة ترتكز على توطين الخبرات وتأهيل الكوادر المتخصصة، وبواقع أشمل ستتيح مراحل التصنيع فرصة أكبر للابتكار والتجديد في عالم الطيران بدءاً من خطوط الإنتاج والخدمات اللوجستية وحتى تفاصيل استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.