تواصل فرقة الرياض للفنون الأدائية، مسيرتها في تقديم فنون العرضة، والخبيتي، والسامري، والدوسرية، والخطوة الجنوبية، والينبعاوي، عبر العديد من المحافل المحلية والدولية.
وذلك لتقديم فنون وتراث المملكة الأدائية الإبداعية وأزيائها المميزة التي تُعبّر عما تزخر به المملكة من إرثٍ ثقافي غني، وكانت فرقة الرياض للفنون الأدائية قد تُوِّجت العام الماضي بجائزة المسرح والفنون الأدائية ضمن مبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية" 2023 في دورتها الثالثة.
وذلك نظيرَ مسيرتها المميزة التي انطلقت عام 2006م على يد الفنانَين بدر بن جديد ودمشق اليامي، واللذين يُحضِّران مع الفرقة للمشاركة بعددٍ من الفعاليات القادمة، بعد أن شاركوا في فعاليات يوم التأسيس في فبراير الماضي، واحتفالات اليوم الوطني في سبتمبر العام الماضي.
ومن الفنون التي تقدمها الفرقة فن "السامري" الذي يُنفَّذ من قِبل مجموعتين متواجهتين تُردِّدان أبياتاً شعرية وتتحركان سوياً باتساق أثناء ضرب الدفوف، وكذلك فن "الخبيتي" المميز بثيابِ مُؤدِّيه الفضفاضة التي تساعدهم على اللف والقفز والدوران، ومن أدواته الموسيقية السمسمية والدفوف.
وكذلك فن "الخطوة" الذي يمتد تاريخه في منطقة عسير لألف عام، عندما بدأ كرقصة حرب، ليتحول بعد عدة مراحل إلى الأسلوب الحالي بآلاته الموسيقية الملفتة كالزير، والبرميل، والزلفة، والمفراز، والتنكة، فيما تعتمد حركات مُؤدِّيه على تقديم القدم اليسرى نحو الأمام لمسافة قصيرة، ثم إعادتها بنفس المسافة، وهو ما أكسبه اسم فن الخطوة.