شهد مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة، اجتماع كبار الموظفين التحضيري للدورة الخمسين لمجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء بالمنظمة، والتي ستنعقد في الكاميرون نهاية أغسطس الجاري.
وتحدث الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، خلال الاجتماع، قال فيه: إن الاجتماع ينعقد في وقت تواجه فيه قضية فلسطين والقدس الشريف تحديات خطيرة، وتشهد انحرافات خطيرة جراء العدوان العسكري الإسرائيلي غير المسبوق على قطاع غزة وفي جميع أنحاء الأرض الفلسطينية.
وشدد على أن هناك انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مؤكداً ضرورة توحيد جهود الدول الأعضاء بالمنظمة على المستوى الدولي من أجل ممارسة المزيد من الضغوط لتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة الداعية إلى الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي.
واستعرض الأمين العام في كلمته، جهود المنظمة ومبادراتها فيما يتعلق بالوضع في أفغانستان، وجامو وكشمير، وإحلال السلام والأمن والاستقرار والتنمية في جميع مناطق منظمة التعاون الإسلامي، والدفاع عن حقوق المجتمعات والأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء، والعمل الإنساني للمنظمة.
وأكد على أن هناك جهود مبذولة لاستضافة مقر الأمانة العامة بجدة في أكتوبر القادم مؤتمراً دولياً للمانحين؛ بهدف حشد الموارد للإسهام في مواجهة التحديات التي تواجه اللاجئين والنازحين في شمال شرق نيجيريا وبحيرة تشاد ومنطقة الساحل.