كشف عبد الله الحربي، نائب الرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتسويق في الهيئة السعودية للبحر الأحمر، عن أن المملكة تستهدف وصول حجم الإنفاق بالسياحة الساحلية إلى 123 مليار ريال بحلول 2030، متوقعا استحداث 210 ألف وظيفة في السياحة الساحلية في غضون تلك الفترة.
وقال إن السياحة من أكبر من الممكنات التي تساهم في الناتج المحلي لأغلب الدول، وأن بعض الدول تعتمد في ناتجها المحلي على 90% من السياحة، مشيرا إلى أن المملكة تستهدف الوصول إلى 65 مليون سائح منهم 19 مليون سائح بالسياحة الساحلية بحلول 2030.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات " أسبوع السياحة " التي ينظمها مركز دعم المنشآت، حيث أوضح خلالها أن حجم الانفاق العالمي في السياحة الترفيهية تريليون دولار سنويا، منها 520 مليار دولارا في السياحة الساحلية.
وأوضح الحربي، أن منطقة البحر الاحمر تمتد من "حقل" في الشمال إلى "جيزان" في الجنوب بنحو 1800 كم من السواحل، حيث يعتبر واحدا من اكبر الواجهات الساحلية في العالم.
ونوه إلى أن المزايا الاستثمارية بساحل البحر الأحمر كبيرة، خصوصا بعد وضع المنظومة السليمة سواء من التشريعات من خلال الهيئة السعودية للبحر الأحمر و كذلك الشركاء من الجهات المختلفة.
واضاف بأن الهيئة حريصة على التركيز على ثلاث جوانب لدعم المستثمرين، حيث تقدم الهيئة الدعم الإداري والاستشاري والفنية، وأن الهيئة بالتنسيق مع الجهات المختلفة للتركيز على السمات الاستثمارية الموجودة في البحر الأحمر، حيث يتم التنسيق مع "نيوم" و "مركز جدة " وغيرها من المناطق الأخرى لإبراز اهم الاستثمارات في تلك المناطق.