تشارك المملكة في فعاليات المؤتمر الدولي العلمي الـ 11 للهندسة الكيميائية الخضراء والذي يناقش "أثر تحولات الطاقة على حماية البيئة في ظل تحقيق أهداف التنمية المستدامة".
والمؤتمر تعقده المنظمة العربية للتنمية الإدارية بمقرها في القاهرة، بمشاركة نخبة من الخبراء من مختلف الجهات البحثية والعلمية والصناعية في مجالات الهندسة الكيميائية والطاقة والبيئة والتنمية المستدامة.
ويهدف المؤتمر الذي تستمر أعماله 3 أيام إلى طرح نقاشات ثرية تخرج بنتائج إيجابية لتعزز التطوير المستدام في مجالات الهندسة الكيميائية والطاقة والمياه والبيئة، وكذلك مناقشة أحدث التحولات في تلك المجالات، لتعزيز الفهم العلمي والتبادل المهني حول السياقات الفنية والإستراتيجيات الاقتصادية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وقال المدير العام للمنظمة الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، في كلمته الافتتاحية خلال المؤتمر: إن أهمية الهندسة الكيميائية الخضراء كعنصر أساسي في قيادة الابتكار والتطوير المستدام، ودورها في تسارع وتيرة التغيرات المناخية، وتزايد الحاجة إلى مصادر طاقة مستدامة ونظيفة.
وأوضح القحطاني أن مجال الهندسة الكيميائية لا يقتصر فقط على تحسين الأساليب الصناعية وتقليل التأثيرات البيئية، بل يمتد ليشمل تطوير تقنيات وآليات عمل قادرة على تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.