استعرضت المملكة السعودية جهودها الإغاثية والإنسانية التي تقدمها للمتضررين، عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك في الوقوف إلى جانب المحتاجين والمتضررين في شتى بقاع الأرض.
وقالت إن المملكة تقدم المعونة وأوجه الدعم كافة لهم من خلال مشاريع وبرامج المركز، مؤكدة أن مشاريعها بلغت 2.984 مشروعاً بمختلف القطاعات الحيوية المهمة، التي امتدت إلى 99 دولة حول العالم.
جاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للاجئين الذي يوافق العشرين من شهر يونيو من كل عام؛ ليجسد الدور الإنساني النبيل للمملكة، الذي امتد ليشمل جميع دول العالم بدون تمييز.
وذلك تأكيدا لدعمها الدائم لفئة اللاجئين والنازحين حول العالم واستمرارها في الوفاء بالتزامها تجاههم من خلال المساعدة والحماية، التي توفرها لهم، بوصف ذلك واجباً إسلامياً وإنسانياً تفرضه تعاليم الإسلام السمحة والمواثيق الإنسانية والدولية.
وبينت المملكة حرصها على دعم ومساندة اللاجئين والنازحين في العالم وتقديم كل ما من شأنه تخفيف المعاناة عنهم وتوفير سبل العيش الكريم لهم، من خلال سلسلة من البرامج والمشاريع الإنسانية الموجهة لهم، التي بلغت 424 مشروعاً إنسانياً بقيمة تتجاوز مليار و 182 مليوناً و 946 ألف دولار أمريكي في عدة دول.
وتأتي في مقدمة الدول سوريا 237 مشروعاً بقيمة تجاوزت 512 مليون دولار، وفلسطين 63 مشروعاً بقيمة تجاوزت 215 مليون دولار، و ميانمار 24 مشروعاً بقيمة تجاوزت 173 مليون دولارا.
ثم اليمن 45 مشروعاً بقيمة تجاوزت 138 مليوناً، شملت قطاعات الأمن الغذائي والزراعي و الحماية والصحة والإيواء والتعافي المبكر و التعليم وغيرها من القطاعات .
ودعمت المملكة أيضا كذلك النازحين داخل بلدانهم عبر تنفيذها 304 مشروعات متعددة بقيمة تجاوزت مليارين و19 مليوناً و175 ألف دولارا.
أما اللاجئون أو الزائرون الذين يعيشون داخل المملكة من اليمن وسوريا وميانمار فيشكلون 5.5% من تعداد سكان المملكة، والتي تُعد من أكثر الدول استقبالاً للزائرين.
وتتيح لهم فرصة العلاج والتعليم مجاناً، وتحرص على اندماجهم في المجتمع، وذلك من خلال وجودهم في جميع المناطق المملكة، وإتاحة فرصة العمل والتعليم في المدارس العامة.