مشروعات جديدة تقوم بها وزارة البيئة والمياه والزراعة بهدف الحفاظ على المياه باعتبارها ثروة قيمة، حيث وقعت الوزارة عقد المرحلة الأولى من مشروع توريد وتركيب أجهزة مراقبة على السدود، لنقل بياناتها لمركز التحكم في الوزارة.
وصرح الدكتور عبدالعزيز الشيباني، وكيل الوزارة، بأن المشروع يساهم في حفظ الوقت والجهد، ويمكن من معرفة التغير الذي يطرأ على مناسيب المياه في بحيرات السدود بشكل فوري، مع سهولة الاطلاع ومراجعة السجل الزمني للقراءات في أي وقت، وتسجيل بعض الخصائص والمتغيرات الفيزيائية والكيميائية للمياه في بحيرات هذه السدود
وأشار غلى أن المشروع يهدف إلى الرصد الآلي واللحظي لمناسيب المياه في بحيرات السدود، ورصد أي تحركات غير عادية تحدث في بحيرة السد، ومداخل ومخارج السد، ومسطرة القياس، وحوض التهدئة على مدار الساعة، مع الحفاظ على سجلات هذه القراءات، ونقلها مباشرة إلى برنامج السدود ومنصة العرض بالوزارة.
وقال إن عملية رصد التغير في مناسيب مياه السيول الواردة إلى بحيرات السدود تعتبر في غاية الأهمية، وذلك لمعرفة معدلات حجم السيول الواردة والمنصرفة والمفقودة، وحجم فاقد التبخر اليومي من بحيرة السد، وخصوصًا في أوقات مواسم الأمطار التي ينتج عنها سيول بمعدلات كبيرة تستوجب التدخل السريع، حفاظاً على الممتلكات والارواح ودرء لأخطار الفيضانات.
وبين أن هذه البيانات تستخدم في إعداد الموازنات المائية، والخطط التشغيلية للسدود في الحالات العادية والطارئة، وحساب حجم ومعدلات الإمدادات اللازمة لمحطات التنقية لمشاريع مياه الشرب المقامة على بعض السدود لتأمين مياه الشرب، بالإضافة إلى تحديد الحصص المائية لجميع المستفيدين والشركاء لتلبية الأغراض المختلفة من مياه شرب، وري، وتنمية زراعية.