على مدار شهر رمضان الفضيل، تمتد موائد الإفطار في الحرم النبوي لإفطار الصائمين، في صورة تعكس عمق التآخي بين المسلمين في أبهى صوره، عند الهمة بإعداد وجبات الإفطار من بعد صلاة العصر حتى رفعها قبيل إقامة صلاة المغرب.
وتتزايد مائدة الإفطار في الحرم النبوي بطول يصل لأكثر من ١٠٠ ألف متر، داخل المسجد النبوي وساحاته، يقدم عليها يوميا ما يزيد على 233 ألف وجبة إفطار.
وتقدم على السفر من قبل مقدمي خدمة الإفطار بتنسيق ومتابعة مباشرة من الهيئة العامة لشؤون المسجد النبوي، فتلك الصورة يكتمل جمالها عندما يهب الجميع بعد تناول وجبة الإفطار لرفع سفر الإفطار والاستعداد لصلاة المغرب.
وتزامنا مع مد سفر الإفطار، تمتد أيادي الصائمين بالدعاء على تلك السفر قبل الإفطار فيما يجهز أكثر 1340 حامل تصريح من الهيئة وجبات الإفطار بالتنسيق مع شركات الإعاشة وتوزيع وجبات الإفطار على تلك السفر بصورة مرتبة ومنسقة يجتمع عليها الصائمين.
وتمتد موائد الإفطار في جنبات المسجد النبوي، لتجسد مشهدا لكرم الضيافة وحسن الاستقبال والوفادة والترحيب بالصائمين من مختلف الأقطار والأعمار، تجمعهم سفرة إفطار واحدة، يتناولون وجبات جهزت بطريقة جميلة ومنسقة وتقدم أطيب الأكل من التمر والخبز والزبادي والماء.