أطلقت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، من خلال قطاع الشؤون الاجتماعية وإدارة الثقافة وحوار الحضارات صباح اليوم الإثنين، احتفالًا لحماية وإحياء التراث الثقافي لفلسطين وذلك بمناسبة يوم التراث الثقافي العربي، والذي يوافق الـ27 من فبراير من كل عام.
ويشارك في الفعالية الدول الأعضاء بالجامعة العربية وممثلون عن منظمتي الإسيسكو واليونيسكو ومركز البحوث والدراسات العربية ألكسو، إضافة إلى نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال حماية وصون التراث الثقافي العربي.
وتشمل الفعالية جلسة عمل تتضمن عدد من المحاور منها مخاطر طمس الهوية العربية للقدس وغزة بين تدمير الحجر وتهجير البشر، ورقمنة التراث العربي وأدوات الذكاء الاصطناعي: فلسطين ذاكرة أمة، وتحليل التراث غير المادي، وتراث المخطوط الفلسطيني بين النهب والإنقاذ.
وصرحت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، بأنه تم اختيار موضوع يوم التراث هذا العام بعنوان "حماية وإحياء التراث الثقافي لدولة فلسطين".
وأشارت إلى أن اختيار هذا الموضوع يأتي في إطار ما تمر به دولة فلسطين في هذه الفترة، وخاصة قطاع غزة من عدوان مدمر وانتهاكات صارخة للقانون والقيم الإنسانية.
وأكدت على ضرورة تضافر الجهود العربية والدولية والمجتمع المدني لإحياء تراث دولة فلسطين وخاصة قطاع غزة والعمل على حمايته، موضحة أن اختيار يوم التراث الثقافي العربي جاء لأنه اليوم الذي دمر فيه تراث وآثار الموصل بالعراق عام 2015، وللتذكير بأن التراث العربي مستهدف للتدمير والسرقة سواء من خلال الإرهاب أو الاحتلال.