وقعت رئاسة الحرمين الشريفين عقد إنشاء مشروع "المستضيف المحايد"، والذي يعد أول مشروع للتخصيص والشراكة بين القطاعين العام والخاص بنموذج (PPP) لإنشاء وتشغيل شبكة تغطية الاتصالات بالمسجد النبوي الشريف.
وذلك بهدف الارتقاء بجودة وكفاءة خدمات الحلول التقنية والاتصالات لتلبية احتياجات الزوار، بحضور الأمير سلمان بن سلطان، أمير منطقة المدينة المنورة، ووزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة، والرئيس التنفيذي للهيئة المهندس فهد البليهشي.
حيث وقع العقد من جانب هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة المهندس عبد الرحمن إبراهيم، المدير التنفيذي للبيانات والابتكار بالهيئة، ومن جانب "شركة توال" المهندس محمد بن عبد العزيز الحقباني، الرئيس التنفيذي للشركة المتخصصة في أبراج الاتصالات وتقنية المعلومات.
ويعمل مشروع المستضيف المحايد على تصميم وبناء وإدارة البنية التحتية لشبكة الاتصالات والبيانات في المسجد النبوي الشريف باستخدام أحدث التقنيات لمدة 15 عام.
وذلك لتمكين مزودي خدمات الاتصالات لتحقيق الكفاءة التشغيلية لمستخدمي الشبكات داخل المسجد النبوي، وفي نطاق الساحات المحيطة به من خلال حلول التغطية الداخلية (IBS) بتركيب 600 نقطة بث واتصال ضمن شبكة الجيل الخامس 5G والجيل الرابع 4G وحلول الشبكة اللاسلكية WiFi.
ويعتمد المشروع على تعزيز الأجواء الروحانية داخل المسجد النبوي من خلال وضع الحلول الناجحة للحفاظ على المشهد وجمالية المسجد النبوي، وتحسين المشهد العام لأبراج شبكات الاتصالات ورفع مستوى الخدمة التفاعلية بما ينسجم مع مستهدف برنامج خدمة ضيوف الرحمن.
ويأتي المشروع بدعم وتمكين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وتحت مظلة المركز الوطني للتخصيص، في إطار توجّه هيئة تطوير المنطقة لتطوير شبكات الاتصالات وتعزيز البنية التحتية لمزودي الخدمة داخل المسجد النبوي الشريف