اطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة بالمملكة مهرجان "الكٌتاب والقراء"، والذي يستمر حتى 10 يناير الجاري في المركز الحضاري بمحافظة خميس مشيط.
حيث شهد المهرجان في أيامه الأولى حضوراً لافتاً تجاوز الـ 95 ألف زائر من مختلف الأعمار والاهتمامات ومن مختلف مناطق المملكة، وذلك وفقا لإحصاءات لمهرجان الرسمية.
ويهدف المهرجان، إلى دمج المجتمع ثقافياً بين الأدباء والنخب الثقافية، وجميع فئات المجتمع، فيما يتيح المهرجان لزواره فرصة التفاعل، من خلال الإسهام في حل لغز مسرحي مستوحى من الروايات والأدب العربي والعالمي.
حيث تم تخصيص غرفة تتضمن مكتبة في مجلس منزلي، وفيها ورقة ينطلق منها حل اللغز، في محاكاة لأدب الغموض والجريمة.
كما خصص المهرجان أركاناً للتعريف بحياة بعض الرحالة والأدباء السعوديين مثل: محمد بن ناصر العبودي، وعاتق البلادي، وعابد خزندار، وعبدالعزيز مشري.
وتم أيضا تخصيص أركان خاصة بالكتب المعلقة، يستعرض فيه كتباً معلقة تبرز الفن والأدب بأسلوب فني جاذب للزوار الذين يحرصون على التقاط صور تذكارية في الموقع.
وقال السيد خالد الصامطي، مدير الإدارة العامة لقطاع الأدب بهيئة الأدب والنشر والترجمة، في تصريحات صحفية له، إن المهرجان يضم 4 مواقع رئيسة هي "الصرح" التي تحتوي على معرض مصغر للكتاب والمسرح الذي تقام فيه الأمسيات الشعرية، وبعض الندوات والمسرحيات، والحفلات الفنية المصاحبة للمهرجان.
وأشار في تصريحاته إلى أن القسم الثاني "المطل" خصص للندوات والمناظرات واللقاءات لعدد من الأدباء والشعراء من داخل المملكة وخارجها، والثالث "الفناء", لتلبية رغبات الزائرين من المطاعم والمقاهي والمسرح الرئيسي، والحفلات الفنية, والفنون الشعبية.
وبين الصامطي، أن المهرجان حرص على دمج المجتمع في الفعل الثقافي من خلال اللقاءات المباشرة بالأدباء والشعراء والفنانين، والتفاعل مع طروحاتهم، وإثراء النقاشات معهم.