وتتميز هذه النسخة للرالي بمساراتٍ جديدة بنسبة 60%، يتخللها العديد من المناطق التي تضم مختلف أنواع التضاريس؛ لتفتح المجالَ أمام المشاركين لاستكشاف أروع المناظر الطبيعية الخلابة، والمناطق الأثرية في المملكة العربية السعوديّة.
وصرح الأمير عبد العزيز بن تركي، وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، بأنه مع بداية العام الجديد الجاري نواصل العمل باستضافة أهم وأكبر الأحداث الرياضية العالمية على أرض المملكة.
وقال بن تركي، إن رالي داكار العريق يعود بنسخته الخامسة؛ لينطلق من مدينة العلا الساحرة ذات الطبيعة الخلابة، التي سنستمتع فيها سويا في 15 يوما مليئة بالإثارة والتحدي.
وأوضح بأن الرالي سينطلق بمشاركة 778 شخصًا يمثلون 72 دولة على مستوى العالم على متن 434 مركبة متنوعة بمختلف فئات السباق، سيتنافسون في 12 مرحلة أساسية، وواحدة تمهيدية تمرُّ جميعها بالعديد من المدن والمناطق المختلفة بالمملكة".
وأعلن الوزير ترحيبه بكافة المتسابقين، والطواقم الفنية المساندة للفرق في المملكة من جديد، قائلا: نتطلع سويا لأن نشهد نسخة مختلفة واستثنائية مليئةً بالتحديات، والتنافس الشريف، والممتع، في ظل وجود مسارات مختلفة وجديدة عن الأعوام السابقة؛ لنكتشف سويا جمال وطبيعة تضاريس المملكة الممتدة شمالًا وجنوبًا وشرقًا وغربًا.
ومن المقرر أم يشارك في المنافسات هذا العام 10 سائقين سعوديين، بينما تشهد منافسات رالي داكار السعودية هذا العام مشاركة 434 مركبة، تتضمن 137 دراجةً نارية، و72 سيارة سباق، و46 شاحنة.
إضافة لعدد 42 مركبةً في فئة المركبات الصحراوية الخفيفة النموذجية "تي 3"، و36 مركبة في فئة المركبات الصحراوية الخفيفة للإنتاج التجاري "تي 4"، و10 درّاجات نارية رُباعية العجلات "كوادز"، و66 سيارة كلاسيكية، و14 شاحنة كلاسيكية.