انضمت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية بالمملكة إلى تحالف الاستدامة الرقمية مع الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، حيث يضم هذا التحالف في عضويته عدد من الكيانات والمؤسسات الدولية على مستوى العالم.
ويهدف هذا التحالف إلى تحفيز فرص الشراكات وتوسيع نطاق التنسيق مع مجتمع الاتصالات والتقنية للمشاركة في إيجاد ووضع الحلول الرقمية لمعالجة تحديات المناخ، من خلال الانتقال إلى بنية تحتية رقمية تمكن الحلول البيئية المستدامة.
جاء ذلك على هامش أعمال فعاليات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، المقام حاليا في دبي، وتأتي مشاركة الهيئة في فعاليات المؤتمر تعزيزاً لمساعي المملكة في قيادة الجهود الدولية الممكنة للاستدامة الرقمية.
وذلك بما يتماشى مع توجهات المملكة الداعمة للاقتصاد الدائري، حيث عملت المملكة على العديد من المبادرات النوعية والتي أسهمت في رفع الوعي ونشر أفضل الممارسات في استخدامات التقنية لمستقبل ومجتمع مستدام.
وكشفت هيئة الاتصالات السعودية أنها تقود مسار الاقتصاد الدائري في قطاع الاتصالات والتقنية، أحد المسارات الستة للتحالف المتكونة من: مسار تقليل انبعاثات قطاع الاتصالات والتقنية، والحلول المناخية المتقدمة من خلال البيانات والتقنية.
وكذلك تنفيذ المعايير الخضراء، وتسهيل الانتقال الأخضر في الصناعات من خلال التقنيات الحديثة، بجانب مسار الاستفادة من الأنظمة الرقمية للإنذار المبكر والتنبيهات عن الكوارث.
وبينت الهيئة أنها تسعى من خلال انضمامها للتحالف إلى تسخير جهودها لوضع الحلول الرقمية المستدامة لمعالجة تحديات المناخ، وتطوير وتطبيق تنظيمات تمكن الاقتصاد الدائري للمساهمة في الحد من الانبعاثات الكربونية.
إضافة إلى تقليل آثار التغير المناخي، والانتقال إلى بنية تحتية رقمية صديقة للبيئة من خلال التعاون مع الشركاء في القطاع الحكومي والخاص ومنظمات الأمم المتحدة.
وتنظم الهيئة على هامش أعمال فعاليات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين جلسة حوارية بعنوان " الاقتصاد الدائري" حول جهود المملكة في قيادة الاستدامة الرقمية، بمشاركة نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات توماس لمانوسكاس، وممثلين من الدول المستفيدة من مبادرة "تطوير التنظيمات الدولية للنفايات الإلكترونية" التي أطلقتها المملكة