شاركت المملكة بوفد رفيع المستوى برئاسة وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، في فعاليات الجلسة الوزارية الافتتاحية لمنتدى جيبكا السنوي في دورته الـ١٧ والتي تقام بالعاصمة القطرية الدوحة، والذي يبحث دور صناعة الكيماويات في الاستدامة والتحول إلى الطاقة النظيفة.
ويعرف مصطلح "جيبكا" اختصارا لمنتدى الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات، وترعى المنتدى هذا العام منصة الطاقة المتخصصة، ويناقش مستقبل التجارة وآفاق الاقتصاد الكلي العالمي والابتكار.
وألقى وزير الطاقة السعودي كلمة في الجلسة الافتتاحية قال فيها: إن المملكة تهدف إلى تمكين الاستدامة في قطاع البتروكيميائيات من خلال جهود إعادة التدوير، مبيناً أن المملكة نجحت للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في تحويل البترول المشتق من النفايات البلاستيكية إلى بوليمرات معتمدة الشكل البتروكيميائيات، ومشتقاتها، نحو 50 من حجم المركبات، بما في ذلك السيارات الكهربائية ونحو 17 من وزن أسلاك نقل الكهرباء عالية الجهد.
وبينّ بأن استراتيجية المملكة للبتروكيميائيات تهدف إلى تعظيم القيمة المضافة مع تخفيف البصمة الكربونية، من خلال التركيز على تحويل السوائل إلى بتروكيميائيات ورفع مستوى المواد منخفضة القيمة التي تحرق كوقود إلى القيم للبتروكيميائيات.
وتوقع الوزير أن ينمو القطاع بأكثر من 50 ليصل إلى نحو 1200 مليون طن سنويا بحلول عام 2040م، وعالميا، سينعكس النمو السريع في القطاع على شكل زيادة في الطلب على الهيدروكربونيات کمواد خام.
وأشار وزير الطاقة إلى أن المملكة تهدف إلى تنويع محفظة مشروعاتها البتروكيميائية من خلال تعزيز التكامل في سلسلة القيمة، وتوسيع قطاع التكرير والمعالجة والتسويق في المملكة مما سيمكن الأنشطة الصناعية التحويلية والتصنيعية.