يبدوا أن العلاقات السعودية الباراغوية دخلت مرحلة جديدة من التعاون والانسجام، وذلك عقب إعلان وزير الصناعة والتجارة الباراغواي خافيير جيمينيز، بأن بلاده ستعمل على فتح سفارة لها بالرياض وإلغاء التأشيرات للسعوديين.
وذلك للمساهمة في زيادة الروابط بين الشعبين وتعزيز حركة التجارة والاستثمار بين البلدين، معربا عن تطلع بلاده لزيادة التعاون الاقتصادي مع المملكة كونها بوابة للأسواق العربية والأسيوية ، لافتاً لتميز منتجات الباراغواي من اللحوم والدواجن والمنتجات الزراعية وقدرتها على تلبية احتياجات السوق السعودي.
جرى ذلك خلال لقاء له مع رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي، بحضور عدد من أصحاب الأعمال السعوديين وممثلي الجهات الحكومية من البلدين، لبحث رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين والبالغ 224 مليون ريال، وتمكين وصول المنتجات السعودية عالية الجودة للسوق في الباراغواي.
كما تم استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين السعوديين بقطاعات الأمن الغذائي والطاقة المتجددة والغابات والسياحة والبنى التحتية .
وقال الحويزي: إن ضعف حجم التبادل التجاري يعد مؤشراً على وجود فرص تجارية واستثمارية سانحة يجب استغلالها، مضيفاً بأن المنتجات السعودية عالية الجودة يمكنها تلبية واردات الباراغواي من الصناعات المختلفة