أعلن ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية، عن ترشيحهم للأمير خالد بن بندر، سفير المملكة لدى بريطانيا، ليترأس اجتماعات جمعية المنظمة البحرية الدولية IMO في دورتها الـ 33، والتي انطلقت أمس وتستمر حتى 6 ديسمبر المقبل في لندن.
واعتبرت المملكة أن هذا الترشيح هو بمثابة تأكيد لدور السعودية في صناعة النقل البحري الدولي وأثرها الفاعل في المنظمات الدولية، كما يتيح الفرصة لإبراز جهود ومبادرات المملكة في هذا القطاع، والتي ستسهم في وصول القطاع البحري السعودي لمراتب متقدمة عالميا.
وصرح الأمير خالد بن بندر، عقب ترأسه الجمعية، بأن المملكة ملتزمة بالمساهمة في تحقيق أهداف ومبادرات المنظمة البحرية الدولية، وفخورون بأننا ندعم نمو القطاع البحري وبناء القدرات البشرية، مضيفا بأن المملكة قدمت دعمًا ماليًا لتفعيل مبادرة IMO CARES ومبادرتي GLOFOULING وGLOLITTER.
وأشار إلى استضافة المملكة أول ورشة عمل نسائية لمناقشة الحشف الحيوي في جدة خلال شهر مايو الماضي وهو تأكيدًا على التزامنا بتمكين المرأة في القطاع البحري، ومناقشة التحديات التي تواجه القطاع.
يذكر أن المنظمة البحرية الدولية IMO هي أحد المنظمات التابعة للأمم المتحدة، وينضم لعضويتها 175 دولة وهي السلطة العالمية التي تضع المعايير الدولية التي تضمن سلامة وأمن النقل البحري وتحد من التلوث الصادر عن السفن.
ويتمثل دورها الرئيسي في إنشاء إطار تنظيمي لصناعة الشحن البحري يتسم بالعدالة والفعالية، ويتم اعتماده وتنفيذه عالميا، وتعد المملكة أحد الدول الفاعلة والداعمة لمبادرات المنظمة، منذ انضمامها في 1969م.