أعلن المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو"، في دورته الحالية رقم٢٠، وبإجماع آراء أعضاء المنظمة عن اختيار المملكة السعودية لاستضافة الدورة المقبلة رقم ٢١ لمؤتمر عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية.
حيث تجري حاليا الدورة الـ 20 للمؤتمر في العاصمة النمساوية فيينا، بمشاركة وفد رسمي من المملكة العربية السعودية برئاسة وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية ووفد المملكة الدائم في فيينا.
ويبلغ عدد الدول الأعضاء في المنظمة الذين صوتوا لاستضافة المملكة للمؤتمر 172 دولة، وقد تأسست المنظمة عام 1966؛ بهدف تعزيز التنمية الصناعية في البلدان الأعضاء، ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال التنمية الصناعية، حيث تقدم اليونيدو الدعم إلى دولها الأعضاء من خلال أربع وظائف مكلفة بها هي: التعاون التقني, والبحوث الموجهة نحو العمل والخدمات الاستشارية للسياسات, والأنشطة المتعلقة بالمعايير المعيارية, وتعزيز الشراكات من أجل نقل المعرفة والتكنولوجيا.
وفي أعقاب التصويت واختيار المملكة لاستضافة الدورة المقبلة، صرح وزير الصناعة والثروة المعدنية، بأن فوز المملكة باستضافة المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" في دورته الـ 21، يُعد اعترافًا دوليًا بمكانة المملكة كمحرك للنمو الاقتصادي والتصنيع في المنطقة، وتأكيدًا على التزامها بتعزيز التنمية الصناعية في جميع أنحاء العالم.
وأوضح الوزير أن إقامة هذا المؤتمر في المملكة، يُعد فرصة لإبراز دور المملكة الرائد كقائد إقليمي للصناعات الأساسية والتحويلية، نظرًا لما تتمتع به من منظومات صناعية متطورة، وإمكانات تنظيمية وتشريعية قوية، تؤهلها لقيادة المساهمة في تطوير منظومة التنمية الصناعية في منطقة الشرق الأوسط ودولياً.
وبين أن استضافة المملكة لهذا الحدث سيوفر فرصة للمشاركة في توسيع المحادثات حول مستقبل الصناعة العالمية، وتعزيز مكانة المملكة كمركز للتصنيع والتكنولوجيا في المنطقة، إضافة إلى التعريف بتوجهات المملكة الصناعية ضمن خطط الاستراتيجية الوطنية للصناعة.