دعما من المملكة العربية السعودية لأهالينا في غزة، والتي تشهد هدنة حاليا من توقف القتال والهجوم من جانب قوات الاحتلال، فقد سير مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من ميناء جدة الإسلامي عشية أمس السبت، الباخرة الإغاثية الثانية.
وذلك ضمن الجسر البحري السعودي لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حيث توجهت السفينة إلى ميناء بورسعيد في مصر وهي تحمل على متنها 58 حاوية بوزن إجمالي قدره 890 طنا.
منها 21 حاوية تحمل مواد طبية ومحاليل وأدوية بوزن إجمالي 303 أطنان، و37 حاوية تحمل مواد غذائية متنوعة، وحليب طويل الأجل بوزن 587 طنا ، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل القطاع.
فيما وصلت إلى مطار العريش الدولي في مصر الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة عشر، والتي سيرها مركز الملك سلمان للإغاثة، وهي تحمل على متنها مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد إيوائية وغذائية وطبية بوزن إجمالي يبلغ 39 طنًا، تمهيدا لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.
وتأتي هذه المساعدات في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.