ضمن الدور الفاعل للملكة باعتبارها الوسيط لمباحثات السلام "جدة ١و٢" فقد أعلنت المملكة والولايات المتحدة، والهيئة الحكومية للتنمية "إيجاد" بصفتها ممثلاً مشتركاً للاتحاد الأفريقي والميسرين لمحادثات (جدة2)، عن التزام القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع باتخاذ خطوات لتسهيل زيادة المساعدات الإنسانية للسودان.
حيث جرت محادثات جدة في مناقشة مواضيع محددة هدفها تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وتحقيق وقف إطلاق النار وغيره من إجراءات بناء الثقة تمهيداً للتوصل إلى وقف دائم للعدائيات.
ووفق إعلان جدة المبرم في مايو الماضي تلتزم كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بعدة التزامات منها: الانخراط في آلية إنسانية مشتركة بقيادة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لمعالجة معوقات إيصال المساعدات الإغاثية.
وكذلك تحديد جهات اتصال لتسهيل مرور وعبور العاملين في المجال الإنساني و المساعدات، وإنشاء آلية تواصل بين قادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وكذلك اتخاذ إجراءات حيال الأطراف المثيرة للتصعيد والمتأججة.
وقد أكد الطرفان التزامهما الفردي تجاه تيسير مرور المساعدات الإنسانية لكلا الطرفين، حيث تمثل هذه الالتزامات خطوةً مهمة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوداني.