وافق مجلس الوزراء السعودي على انضمام المملكة كعضو في الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وهي وكالة معنية بأبحاث السرطان وتحديد أسبابه واتخاذ تدابير وقائية ضده.
وتأسست الوكالة في عام 1965م، وتعمل على تنسيق وإجراء البحوث الوبائية والمختبرية التي تركز على السرطان، وتهدف إلى إجراء وتنسيق الأبحاث الطبية المتعلقة بأسباب المرض وجمع بيانات الإصابة والنجاة من مرض السرطان في مختلف دول العالم.
كما تقوم بنشر التقارير الدولية عن ذلك وإصدار سلسلة من الدراسات البحثية المحكمة حول المخاطر المحتمل تسببها بمرض السرطان، بالإضافة إلى نشر قوائم دورية مصنفة للمواد المسرطنة، والمواد المسرطنة المحتملة، والمواد غير المسرطنة.
وثمن السيد فهد بن عبد الرحمن الجلاجل، وزير الصحة ورئيس المجلس الصحي السعودي، موافقة مجلس الوزراء التي تأتي تجسيداً للدعم والاهتمام اللذين توليهما القيادة لتطوير خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين في المملكة، ومجابهة تحدي مرض السرطان في مختلف الجوانب الوقائية والعلاجية والبحثية.
وبين الجلاجل أن انضمام المملكة لعضوية الوكالة الدولية لأبحاث السرطان بمنظمة الصحة العالمية؛ يأتي تأكيداً لدورها الريادي في برامج الوقاية من السرطان بمنطقة الشرق الأوسط، وتأثيرها في محيطها الإقليمي والدولي، ولما تمتلكه من إمكانيات وقدرات للإسهام في تطوير مجال الأبحاث الصحية المتخصصة في السرطان.
وأشاد وزر الصحة بالجهود التي تبذلها المملكة في تنفيذ المشاريع الوطنية لأبحاث الوقاية من السرطان، والدور الذي يقوم به العلماء والباحثون السعوديون في كتابة التقارير الدولية التي تنشرها الوكالة.