انطلقت صباح اليوم الخميس من العاصمة الرياض، أعمال أول قمة سعودية مع دول رابطة الكاريبي، والتي تأتي بهدف تعزيز الشراكة وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الجانبين في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتجارة والسياحة وغيرها من المجالات.
وتأتي تلك القمة بعد شهرين على إقرار خطة العمل المشتركة بين دول مجلس التعاون ورابطة الكاريبي، والتي أبرمت خلال اجتماع مشترك لوزراء الخارجية في سبتمبر الماضي في نيويورك.
حيث تحدد الأهداف والآليات الرئيسية للحوار السياسي وتسهيل التجارة وترويج الاستثمار والتعاون السياحي، وستساهم في زيادة التدفقات التجارية والاستثمارية بين المنطقتين.
وقد بدأ قادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة التوافد على الرياض لحضور القمة بداية من مساء أمس الأربعاء، حيث وصل كل من تشان سانتوخي رئيس سورينام، ومحمد عرفان علي رئيس غويانا، والدكتور تيرانس درو رئيس وزراء اتحاد سانت كيتس ونيفس، وجاستون الفينسو براون رئيس وزراء أنتيغوا وباربودا.
كما وصل كل من فيليب جاي بيير رئيس وزراء سانت لوسيا، ورالف إي جونسالفيس رئيس وزراء سانت فينسنت والغرينادين، وميا أمور موتلي رئيسة وزراء باربادوس، وديكون ميتشل رئيس وزراء غرينادا، وكيث رولي رئيس وزراء ترينيداد وتوباغو.
أيضا وصل أندرومايكل هولنيس رئيس وزراء جامايكا، وجوني بريسينو رئيس الوزراء وزير المالية والتنمية الاقتصادية والاستثمار في بليز، وأربيل هنري رئيس وزراء هاييتي، وكارلا ان بارنيت الأمين العام لمنظمة مجموعة الكاريبي.
يذكر أن حجم التجارة بين دول الخليج والكاريبي بلغ في عام 2021 حوالي 6.5 مليار دولار، وتوفر الخطة إطاراً لزيادة حجم التجارة والاستثمار عبر الحوار بين المسؤولين من الجانبين، والمشاركة مع رجال الأعمال والمنظمات الإقليمية والدولية، لتلبية احتياجات الاستثمار وفرص الأعمال بما في ذلك النقل والخدمات اللوجيستية.
وتضم مجموعة دول الكاريبي (كاريكوم)، التي تحتفي بالذكرى السنوية الثلاثين لتأسيسها، 15 دولة هي: أنتيغوا وباربودا، الباهاما، باربادوس، بليز، دومينيكا، غرينادا، غيانا، هايتي، جامايكا، مونتسرات، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، سانت فنسنت والغرينادين، سورينام، وترينيداد وتوباغو.