أعلنت بورصة الأوراق المالية السعودية، عن تعافي أسواق الأسهم الخليجية بشكل عام، بعد الانخفاضات القوية التي شهدتها هذا الشهر، بسبب الأحداث السياسية التي تشهدها المنطقة في فلسطين وهو ما أثرسلبا على أسواق المال عموما.
وأشارت البورصة إلى أنه من الممكن أن يساعد تراجع المخاوف بشأن التطورات الجيوسياسية في المنطقة على تحسين المعنويات بفضل استمرار الجهود الدبلوماسية للحد من اندلاع الأزمة.
وواصلت أسواق الأسهم السعودية انتعاشه مساء أمس قبل الإغلاق، مع تراجع التوترات الإقليمية إلى حد ما، مع استمرار السوق في التفاعل مع أرباح الشركات والتطورات في أسواق الطاقة ويمكن أن يشهد بعض التقلبات.
في المقابل تحسن وضع سوق الأسهم في دبي مقارنة بالأيام القليلة الماضية حيث ساعدت الجهود الدبلوماسية على تهدئة مخاوف المستثمرين، وقد يساعد الاقتصاد المحلي القوي والانخفاض الكبير في الأسعار في جذب المتداولين إذا استمرت الظروف في التحسن في المنطقة.
واستقر سوق أبوظبي للأوراق المالية إلى حد ما بعد تصحيحات كبيرة في الأسعار. من الممكن أن يظل اهتمام المتداولين مركزا على التطورات الجيوسياسية في المنطقة. وفي الوقت نفسه، قد تضغط تقلبات أسواق الطاقة وانخفاض أسعار النفط على السوق.
وسجل سوق الأسهم القطرية بعض التقلبات وظل معرضا لتصحيحات سعرية إضافية. من الممكن أن تستمر بيانات أرباح الشركات المحلية في التأثير على المعنويات وقد تؤثر النتائج المتباينة على الأداء.