JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

 


recent
عاجل
Home

ولي العهد يطالب بايدن بوقف القتال ضد الفلسطينيين ووزير خارجيته ينتقد تخاذل مجلس الأمن

تضطلع المملكة بدورها المحوري في الأزمة الحالية للشعب الفلسطيني، حيث تقوم قيادات المملكة بالتواصل مع كافة قيادات الدول الكبرى من أجل وقف العدوان الإسرائيلي ووقف القتال في حق الشعب الفلسطيني الأعزل.

حيث تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، اتصالاً هاتفياً، من الرئيس جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بحث خلاله التصعيد العسكري الذي تشهده غزة حالياً والجهود المبذولة بشأنها.

وطالب ولي العهد الرئيس الأمريكي بضرورة العمل بشكل فوري لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء، ورفض استهداف المدنيين بأي شكل أو استهداف البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية أو التهجير القسري.

 وشدد على ضرورة التهدئة ووقف التصعيد وعدم انفلات الأوضاع بما يؤثر على أمن واستقرار المنطقة وضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني ورفع الحصار عن غزة والحفاظ على الخدمات الأساسية والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية.

من جانب آخر عبر الأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة، عن خيبة الأمل الكبيرة جرّاء تخاذل المجتمع الدولي في التعاطي مع ما يفترض أنها مسلّمات إنسانية مشتركة مما يعانيه الفلسطينيوم.

وقال وزير الخارجية خلال مشاركته بجلسة مجلس الأمن لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط بما فيه قضية فلسطين :" إننا نرى خيبة أمل كبيرة، جرّاء تخاذل المجتمع الدولي في التعاطي مع ما يفترض أنها مسلّمات إنسانية مشتركة، وقوانين دولية تحكم علاقات الدول والمجتمعات وتعايشها السلمي، ووقوفه عاجزاً عن القيام بما يتوجب عليه لمعالجة الأوضاع المأساوية، وخذلانه للمدنيّين العزّل في فلسطين ".

وجدد بن فرحان إدانة المملكة بشكلٍ واضح لاستهداف المدنيين من أيّ طرفٍ كان، مبينا أن المملكة دعت لضرورة وقف التصعيد والقتل، وإطلاق سراح الرهائن، والالتزام بما تقتضيه المواثيق والقوانين الدولية.

وأضاف:" بذلت القيادة في المملكة جهوداً مكثّفة في التواصل مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل إيجاد حلّ عاجل وعمليّ يوقف التصعيد، ويضع نهاية لدورات العنف الدامية، وأن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يعاني من الحصار والتصعيد المستمر لآلة الحرب الإسرائيلية، والاستهداف المتواصل لمنشآته المدنية ومرافق حياته اليومية، الذي أودى بحياة الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ.

ونبه على أن ما نشهده من تراخي المجتمع الدولي حتى الآن في العمل على الوقف الفوري لما تقوم به آلة الحرب الإسرائيلية من عقابٍ جماعي بحقّ سكان غزة، ومحاولات تهجير قسري، لن يقرّبنا من الأمن والاستقرار الذي ننشده جميعا.

NameEmailMessage