اتساقا مع أهداف المملكة إلى تقليل اعتمادها على النفط وتنويع اقتصادها بدمج الخدمات العامة والسياحة في إطار مشروع رؤية 2030، ووفق ما ذكرت منصة إنترناشيونال كونيستراكشن، فإن المملكة تشهد تحولات ضخمة بالغة السرعة نظرًا لما توليه البلاد من عناية لخطط التحول في غضون سنوات.
وقال المراقب والكاتب نيل جيرارد لمنصة إنترناشيونال كونيستراكشن، إن المملكة لم تدخر جهدًا في إنشاء هذه المشروعات وهي عازمة على الانتهاء منها حتى يظهر طابع التحول على البلاد.
وأوضح بأن هناك مشاريع تتصدر عناوين الصحف والمحطات مثل المدينة الخطية أو ذا لاين التي يبلغ طولها 170 كيلومترًا، لكن هناك طفرات أخرى.
وبين بأن مدينة ذا لاين تحظى بقدر كبير من الدعاية لكن وفي أماكن أخرى من المملكة هناك مجموعة واسعة من المشروعات الطموحة الأخرى التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، مما يوفر فرصًا لشركات الهندسة المعمارية والبناء في أنحاء العالم للقدوم والعمل بالمملكة.
وشدد جيرارد أن المملكة تبني عدد هائل من المشروعات إلا أن أنه من وجهة نظر البناء الدولي فهناك 17 من أكبر المشاريع العملاقة في المملكة العربية السعودية التي يجب رصدها والتعرض لها.
وفيما يخص مشروع نيوم فإن المملكة توليها اهتمامًا واسع حيث تقع بها أربعة من المشاريع الكبيرة : ذا لاين وأوكساجون وسندالة وتروجينا وهي جميعها في منطقة نيوم الاقتصادية الخاصة في شمال غرب المملكة العربية السعودية. ومن المتوقع أن تبلغ تكلفتهما معًا حوالي 500 مليار دولار.