انطلاقا من ترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي،
وتعظيم نفعها، وتوسيع أثرها، ودعم بناء الإنسان، فقد أعلنت مؤسسة خادم الحرمين الشريفين
الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية، عن توقيعها مذكرة
تفاهم مع اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم".
ويأتي توقيع المذكرة بهدف تعزيز التعاون المشترك
بين الطرفين في مجال التنمية الإنسانية والاجتماعية، وترسيخا لمبادئ التكافل الاجتماعي،
وتعظيما لنفعها، وفي إطار تحقيق الغايات والمقاصد النبيــلة التي تبناها الملك عبدالله
بن عبدالعزيز، من أجل خدمة دينه ثم وطنه وأمتيه العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء.
ومن المقرر أن تسهم المذكرة في دعم المراكز
التأهيلية، مركز فجر، ومركز ثقة، ومركز إشراقة بالمديرية العامة للسجون، وتعزيز تكامل
الجهود وتمكينها نحو التعاون في تحقيق الأهداف المشتركة لدى الطرفين.
وسوف يتم ذلك من خلال إقامة البرامج وتقديم
المبادرات وإتاحة جميع الفرص الممكنة للمستفيدين، التي من شأنها أن تجعلهم عناصر فاعلة
في مجتمعهم ووطنهم وتكفل لهم حياة كريمة وآمنة.