هل تحققت أي استفادة للمملكة من الصفقات التي أجرتها الأندية بمبالغ طائلة؟ بمعنى آخر هل حدث اختلاف في مهارات وتكتيكات الفرق السعودية بعد ضم كبار نجوم كرة القدم العالمية؟
المتابع للجولة الأولى في دور المجموعات ببطولة دوري أبطال آسيا، سيعرف أن هناك 4 أندية سعودية يتواجد فيها كبار لاعبي كرة القدم العالميين، نبدأها باللاعب كريستيانو رونالدو.
حيث لم يظهر خلال المباريات التي لعبها فريقه بالمستوى المطلوب منه فلم ينجح في هز شباك بيرسبوليس الإيراني في مباراة فريقه النصر أمس، رغم أن رونالدو لعب أساسيًا وتم تغييره بالدقيقة 89 من عمر المباراة، وحصل على تقييم 6.4، وسدد الكرة مرتين، وأهدر فرصة محققة للتهديف.
أما عن ساديو ماني نجم ليفربول السابق، فقد شارك بشكل أساسي أمام بيرسبوليس، وتم تغييره بالدقيقة 85 من عمر المباراة، ولم يظهر بالشكل المطلوب له في أول ظهور آسيوي، وحصل ماني على تقييم 6.6، حيث سدد الكرة مرة واحدة فقط طوال المباراة وخارج المرمى، وقدم مراوغتين بشكل صحيح.
وأوتافيو النجم البرتغالي النجم البرتغالي ظهر بمستوى جيد نسبيا في أول مشاركة آسيوية له بقميص العالمي، وحصل على تقييم 7.3، وقدم مراوغتين ناجحتين، وأرسل عرضية واحدة صحيحة.
أما مارسيلو بروزوفيتش النجم الكراوتي فقد ظهر بمستوى متوسط أمام الفريق الإيراني، حيث حصل على تقييم 6.9، ولمس الكرة 84 مرة، ولعب 80 دقيقة فقط وتم تغييره، ونسبة تمريراته الصحيحة هي 88%، وقدم تمريرتين مفتاحيتين، وقدم مراوغة صحيحة من أصل مراوغتين.
وفابينيو الذي لعب مع نادي الاتحاد في بطولة دوري أبطال آسيا، قدم أداء طيب نسبيا كعادته مع النمور، ولمس الكرة 91 مرة، ونسبة تمريراته الصحيحة هي 94%، ولم يسدد أي كرة على المرمى طوال المباراة.
أما عن نيمار فعلى الرغم من تعادل فريقه الهلال، إلا أن النجم البرازيلي نيمار جونيور كان أفضل لاعبي الفريقين في المباراة، حصل على تقييم 8.1، ولمس الكرة 108 مرة، وقدم 5 تمريرات مُفتاحية من أجل صناعة أهداف، ومراوغة صحيحة من أصل 6 مراوغات.
وعلى غير المعتاد فإن مالكوم النجم البرازيلي لم يظهر على المستوى المطلوب في مباراة الهلال أمام نافباخور الأوزبكي، ولم ينجح في تسجيل أهداف، رغم أنه لمس الكرة 72 مرة، وسددها مرة واحدة خارج المرمى، وقدم 4 تمريرات مفتاحية، وجميع عرضياته الـ5 غير صحيحة