كشف خبير التسويق مبروك محمد مبروك، في تصريحات صحفية له لصحيفة الوطن السعودية، على أن المرأة السعودية هي المستهلك الأكبر في سوق السيارات الصينية في المملكة، ودخلت السيارات الصينية على خط المنافسة بقوة، حيث بلغت مبيعاتها خلال الربع الأول من العام الحالي 26.156 سيارة، منافسة بذلك السيارات اليابانية والكورية والأمريكية، وأخذت حصة من سوق السيارات في المملكة، والتي بلغ حجمها خلال عام 2022 حوالي 110 مليار ريال.
وقال خبير التسويق، إن السيارات الصينية قدمت مواصفات وأسعارًا تتناسب والمرأة السعودية الجديدة في قيادة السيارة منذ السماح لها بالقيادة في 2018، موضحا أن 5 نقاط إستراتيجية تسويقية استخدمت للوصول إلى الأهداف، وهي: دراسة سلوك المجتمع والفرد واختيار الفئات المستهدفة ومعرفة وجلب وتوفير للفئة المستهدفة، والميزات التنافسية لمنتج سيارات الشركات الصينية مثل الاكسسوارات، الأسعار، الألوان، الرفاهية، واستغلال الفرص للانتشار، والتي تمثلت في (قرار السماح بقيادة المرأة في المملكة).
وجاء في تقرير أصدرته مؤسسة (Bayer) اللندنية أن حجم السوق السعودية للسيارات نما إلى 29.3 مليار دولار عام 2022، ما يعادل 110 مليار ريال سعودي، بفضل دخول القطاع النسائي إلى سوق السيارات، ومن المتوقع أن ينمو سوق السيارات في المملكة بحلول نهاية عام 2027 بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4.9% خلال فترة تنبؤات السوق المستمدة من الفهم المتعمق الذي تم الحصول عليه من أنماط الإنفاق المستقبلية في السوق.
وتشير الأرقام بحسب شبكة السيارات الصينية إلى أن مبيعات الربع الأول لعام 2023 في السعودية شهدت ارتفاع نسب النمو الخاصة بمبيعات السيارات إلى 23%، بالمقارنة مع نفس الفترة من 2022، ووصلت مبيعات السيارات الصينية في السعودية خلال الربع الأول من هذا العام إلى 26.156 سيارة، بينما بلغت في نفس الفترة من العام الماضي 21.258 سيارة