دشنت هيئة الأدب والنشر والترجمة جناحها في معرض فرانكفورت، والذي يُقام في ألمانيا خلال الفترة من 16 إلى 20 من أكتوبر الحالي، وذلك لتعزز من خلاله حضور المملكة على الساحة الأدبية العالمية وتبرز إسهاماتها الثقافية المتنامية.
حيث يضم جناح الهيئة منصة حيوية تجمع الناشرين والوكالات الأدبية السعودية مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم، ومن خلال فعاليات متنوعة تشمل لقاءات مهنية وورش عمل تفاعلية، يسهم الجناح في فتح آفاق جديدة للتعاون المهني وتعزيز الحوار الثقافي الدولي.
ويستضيف الجناح وزارة الاستثمار لخدمة المستثمر الأجنبي بشكل فوري واستقطابه لسوق النشر المحلّي، إضافة إلى مشاركة جمعية النشر بالسعودية باستقطاب الأدباء، الوكلاء الأدبيين، ودور النشر الأجنبية إلى السوق المحلّي. كما تقدم جمعية الأدب نماذج من نتاج الأدباء السعوديين المترجم إلى لغات أخرى والتعريف بدور جمعية الأدب دوليًا.
وتستعرض الهيئة عبر جناحها برامج ومبادرات تهدف إلى تطوير صناعة النشر والترجمة في المملكة، كما يعرض الجناح الفرص الاستثمارية المتاحة في سوق النشر السعودي، إلى جانب عرض إصدارات ومنتجات دور النشر السعودية.
وستشارك الهيئة في ثلاث ندوات ثقافية تسلط الضوء على جوانب مختلفة من التعاون الثقافي والترجمة، تحمل هذه الندوات العناوين التالية: ندوة الدبلوماسية وندوة ثانية بعنوان "ترجم - رحلة لإثراء المحتوى" مع عرض تقديمي خاص عن مبادرة "ترجم"، وأخيرًا ندوة بعنوان "ترجمة المعلقات لجيل الألفية".
يذكر أن معرض فرانكفورت للكتاب يعد واحدا من أبرز الفعاليات الثقافية على المستوى العالمي، حيث يجمع رواد صناعة النشر والمفكرين والكتّاب من مختلف أنحاء العالم، ويعد ملتقى لصنّاع الكتب والناشرين والوكالات الأدبية، ويمثل فرصة لتوسيع آفاق التعاون والابتكار في هذا القطاع الحيوي.