وجهت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست"، أبحاثها التقنية لتطوير تقنيات خلايا الوقود لإزالة الكربون في قطاع النقل وخارجه، وقيادة ابتكارات الهيدروجين.
خاصة فيما يتعلق بتصميم خلايا الوقود لتتناسب مع الظروف البيئية الفريدة للمنطقة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 لتحقيق الحياد الصفري من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2060.
وتقوم الجامعة لتطوير أبحاثها بهدف تحسين خلايا وقود الهيدروجين للظروف المحددة للمنطقة وضمان كفاءتها وموثوقيتها، مما يعكس التزام الجامعة بالابتكارات الرائدة التي تدعم الحلول المستدامة وتسهم في مستقبل أخضر للمملكة.
وقد نفذت الجامعة في هذا المجال شراكة إستراتيجية مع عبداللطيف جميل للسيارات، وحازت من خلال هذه الشراكة على وحدات خلايا الوقود ذات غشاء التبادل البروتوني، وأنشأت مختبرًا متطورًا في إطار منصة أبحاث الطاقة النظيفة المخصصة لتطوير هذه التقنيات؛ لدعم تبني تقنية خلايا وقود الهيدروجين في المملكة.