دشن الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة ورئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك"، كلية كابسارك للسياسات العامة، لتكون أول مؤسسة تعليمية متخصصة للدراسات العليا في هذا المجال بالمملكة.
جاء ذلك خلال انعقاد مؤتمر "مبادرة القدرات البشرية"، حيث تتمثل رؤية الكلية في تطوير المعرفة والمهارات التي تحتاجها الأجيال القادمة لتشكيل سياسات المستقبل على المستويين المحلي والعالمي، وتهدف لتمكين وتجهيز الجيل القادم من القادة والمتخصصين محليا وعالميا لصنع قرارات واعية اقتصاديا واجتماعيا.
ومن جانبه أكد فهد العجلان، رئيس مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية، على أهمية هذه المبادرة في ترسيخ رسالة كابسارك الرامية إلى دعم السياسات العامة على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، مشيرا إلى أن الكلية تهدف إلى تزويد قادة المستقبل بالمهارات الضرورية والمطلوبة لمواجهة تحديات سوق العمل.
بينما أشارت الدكتورة غادة العريفي، العميد المؤسس لكلية كابسارك للسياسة العامة، إلى أهمية الإضافة النوعية التي ستقدمها الكلية في سياق الجهود الحثيثة لتنمية القدرات البشرية من خلال استشراف آفاق المستقبل والاستعداد لمواجهة تحدياته.
وأوضحت حرص الكلية على تقديم برامج تخصصية مبتكرة، تهدف إلى مزج المعرفة النظرية بالتطبيق العملي في أهم القطاعات الحيوية، مشيرةً إلى أن كابسارك، بوصفه مركز استشارات بحثي متخصص في اقتصادات وسياسات الطاقة والاستدامة العالمية، يضم تحت مظلته نخبة متميزة ومتكاملة من المفكرين والمبدعين.