مع قرب انتهاء شهر رجب واقتراب شهر شعبان، يشهد المسجد النبوي حاليا توافد أعداد غفيرة من المصلين والزائرين من مختلف الجنسيات، ويواكب ذلك جهود ميدانية تبذلها الجهات العاملة لتنظيم دخول وخروج آلاف المصلين خلال دقائق معدودة عبر 100 باب للمسجد النبوي.
وتقوم إدارة الحشود التابعة للهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، باتخاذ إجراءات ميدانية على مدار الساعة بالتنسيق مع قوة أمن المسجد النبوي للحفاظ على أمن وسلامة أفواج المصلين.
وذلك لانسيابية انتقالهم عبر الساحات الخارجية والممرات وإلى المصليات الداخلية والسطح، حتى يأخذوا أماكنهم في أرجاء المسجد بيسر وخشوع، مع استمرار لجهود التنظيم والإرشاد والتوجيه والمتابعة.
وتتركز أغلب هذه الجهود عند الأبواب وقت الذروة بعد انقضاء الصلاة، لتنظيم الحشود واستيعاب كثافة المصلين، ومنع كل ما يعيق حركتهم، كحالات الجلوس في الساحات، وجميع السلوكيات الخاطئة، وحفظ الأمن.
إضافة لتهيئة الممرات للصلاة في الروضة الشريفة خلال الأوقات المخصصة للرجال والنساء، وتشغيل كافة السلالم الكهربائية في منافذ الوصول إلى مرافق الخدمة، ومواقف السيارات أسفل المسجد النبوي.